الأحد، 23 يناير 2011

نعم هناك كلاب من ابناء الكويت

وصف انسان بانه كلب قد يحمل عده تفسيرات وانا هنا لا اتكلم عن وفاء الكلب لاننا لو كنا نتحدث عن الوفاء فان للكويت ابناءا اوفياء لها لا يقارن وفاؤهم لها بالكلب لان الكلب وفي لمن يطعمه وابناء الكويت اوفياء لها وان قست عليهم ببعض الكلاب من ابناءها
نعم استنكر البعض كلمة الدكتور السجين عبيد الوسمي في ندوتة عندما وصف بعض ابناء الكويت بالكلاب جهلا وتكبرا منهم
لله در الدكتور عبيد الوسمي ولا فض فوه كانه يصف مقتل المواطن محمد الميموني قبل حدوثه اذ قال بالندوة
(( لكي تحترم السلطه يجب ان تحترم السلطه نفسها ولذلك الاحترام لا يطلب من اشخاص غير محترمين هذه الاعمال غير محترمه واي شخص يعتقل في مثل هذه الظروف يجب ان يتحمل رئيس الحكومه شخصيا مسؤولية امتهان كرامة الوطن والدستور يجب ان تعلم ويعلم الاخرين من افراد القوه العسكريه ان وظيفتكم الاساسية ليست حماية الخارجين عن القانون حمايتكم حماية النظام وحماية المواطنين وهذا امتهان لكرامه المواطنين وهاذا تغييب لدور المؤسسات يكفي يا رئيس الحكومة ويكفي الوزراء والمتواطئين والمتخاذلين والكلاب من ابناء الكويت يكفي استعمالا لمؤسسات الدولة في غير اغراضها يكفي استخدام القضاء واستخدام النيابية واستخدام المباحث واستخدام رجال الامن لقمع الحريات واهانه الناس ولذلك نقول لهؤلاء ونقول لغيرهم نرجوكم وصلنا لمرحله لا يمكن القبول بمثل هذه الاوضاع ))
كيف اصف الضباط والافراد اللذين خطفوا محمد الميموني وعذبوه واهانوه وضربوه فان كانت الاوامر فان اللذي يطيع الاوامر من غير نقاش هو الكلب يطيع صاحبه ولكن هاذا هو استعمال مؤسسات الدولة في غير اغراضها وهاذا هو استخدام القضاء والنيابة والمباحث ورجال الامن لاهانه الناس ولقمع الحريات فلخلافات شخصية استخدم صاحب السيارة السوداء مؤسسة المباحث التابعه للدولة بغير اغراضها وسيكشف بالايام القادمة ان لم تكن الساعات القادمه عن هويته وتعرف التفاصيل كاملة واقول لمن استكنر كلمه الكلاب من ابناء الكويت ماذا نصف هؤلاء القتلة من ابناء الكويت ان كان يحق لاحد ان يستنكر هاذا الوصف فهو الكلب لان الكلب وفي لصاحبه اما هؤلاء القتله فقد حنثوا بالقسم وخانوا الامة
واخيرا ارجوا منكم الدعاء بالرحمة لمحمد الميموني و ان يفرج الله اسر الدكتور عبيد الوسمي و ان ينصر كل مظلوم في الدنيا والاخره