الخميس، 27 يناير 2011

عندما يغرد النسور

لن اخفي اعجابي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر اللذي استخدم في وطننا العربي خير استخدام ففي تونس اشعل نارا هرب منها شين العابدين الى جدة وفي مصر هز عرش فرعونها الجديد وعندنا في الكويت اصبح تويتر هاجسا حكوميا تسعى حكومه الكويت واجهزتها الى مراقبته والسيطرة عليه ولكن هيهات سيغرد الاحرار وتصل صرخاتهم الى نواب الخنوع اللذين هان عليهم الدم الكويتي والكرامه الكويتية واعتقدوا ان مجلس الامة ملك لهم فاغلقوه لشهر كامل .
لو اتيحت لي فرصه رؤية مؤسس موقع تويتر لقبلت رأسه على هاذا الصرح الحر
مؤسس تويتر لو كان كويتيا لما انتشر تويتر بالعالم كله وانني اجزم ان الحكومه ستسحله وتضربه وتحبسه وتدعي انه تعرض لحادث بعد ان دهس برجله على جهاز الكمبيوتر الخاص به .
ان الاستهتار الحكومي بلغ حده والغضب الشعبي وصل مداه والتحذيرات من النهج والسياسة العامه للحكومه وصلتها مرارا وتكرارا فمن اجل رئيس ساقط شعبيا تتبخر الاموال العامه ويوظف اقرباء نواب الانبطاح من غير سلم وظيفي ولا اختصاص وتشترى الابواق الاعلامية الفاسده ومن اجل وزير لا اسمع لا ارى لا اعرف ولكن اتكلم وادعي ان الامور طيبة واحنا بخير بمباركة سيد التتن وتصفيق النائبة على الامة سلوى وابتهاج القاضي السابق و ( القاظي ) حاليا علي الراشد اسما .
هذه المخرجات النيايبية السيئه هي نتيجة فساد حكومي وسذاجة وحاجه شعبية ستنتهي باستفحال الفساد الحكومي اكثر وانتشار الوعي بين المواطنين وتقديمهم كراماتهم على مصالح بسيطه هي حقوق لهم اولا واخيرا ومحافظة الحكومة على المجلس الانتبطاحي الزاحف بالاغلبية سنتنتهي والمسأله مسأله وقت .
فبعد ترحيل الجلسات انخفض صوت المعارضين للخروج الى الشارع وقل عدد المستنكررين فالعوده للندوات والتجمعات ستكون قويه وانا شخصيا مؤيد لها حتى لا ننسى روحا ازهقت في احد مرافق وزارة الداخلية الكويتية على يد افراد ينتسبون لها وحتى لا تضيع كرامة وحقوق دكتور محترم قال كلمه حق ولنستنكر النهج الحكومي في الملاحقات القضائية على خلفية مواقف سياسية وموجهه للشرفاء من ابناء الكويت فلن يكفي التغريد في تويتر والخروج للشارع بات مستحقا اكثر من اي وقت مضى وهو حق اصيل لكل كويتي من غير قيد الزمان ولا المكان وستكون التغطية الاعلامية تلفزيونيا هذه المره عبر قناتي كاظمة ومباشر .
التحركات الحكومية وتسريبات واشاعات التغيير الوزاري ان صحت لن تشفع للحكومة وتدينها اكثر من ان تبرئها فما معنى ان يدعي وزير الداخلية ان يده مغلوله ولا يملك صلاحيات الاصلاح وهو اللذي رقى وجمد ونقل اكثر من 15 وكيلا ومديرا في وزارته خلال ثلاث سنوات فان كان لا يملك الصلاحيات فمن فعل ذلك وهل صحت المقولات عن وجود حكومة الحكومة الخفية وانها الآمر الناهي على ارض الواقع بمباركة وتطبيل الاعلام الفاسد المدفوع الاجر .
اخيرا اقول للاحرار في تويتر غردوا وغردوا واقول للمدونين مازلتم الورقة الرابحة والمحرك الفعال وعليكم واجب النصح والتوجيه وكشف الحقائق اكثر من اي وقت مضى فالزمان زمانكم والكويت بلدكم .

هناك تعليقان (2):

ساره النومس يقول...

يعجبني تويتر الاخبار تيي مباشرة بس في بعض الاعضاء والمناصب بالدولة تحب بس تكتب ماتناقش وترد على الاسئلة

ماحب جذي الي يدش تويتر لازم ياخذ ويعطي او لا يدش التويتر وبس يتكلم مثل الببغاء ويطلع

غير معرف يقول...

يعني تفضل تويتر أكثر من الفيسبوك !!

معظم السياسيين هذي وجهة نظرهم ليش !! ما ادري