الأربعاء، 2 فبراير 2011

من اجل غد افضل تجمع السور الخامس امام مجلس الامة

بيان التجمع الخامس


بسم الله الرحمن الرحيم
ارحلوا لنفرح بأعيادنا الوطنية

يدخل اليوم شهر فبراير شهر الأعياد الوطنية شهر الاستقلال والتحرير شهر الفرحة التي يتطلع إليها ويستحقها الشعب ، فرحة تتوجها الحرية وتزدان بالتنمية وتتباهى بالديمقراطية الحقيقية وتفاخر بالدستور .
تلك الفرحة التي أصبحت أملا وحلما في ظل حكومة انتهكت الحريات وأهدرت ثروة الشعب وشوهت ديمقراطيته وتراجعت عنها ولم تتقدم بها وفرغت دستورنا من محتواه وروحه ، حكومة لم يعد يأمن الشعب على نفسه وحياته وثرواته في وجودها ، حكومة لم تزدنا إلا حسرة على حالنا المتخلفة في ظل عالم متقدم ومنطقة تجاوزتنا بمراحل بينما كنا يوما أنموذجا لها وفي صدارتها .
حكومة حصادها في شهرين فقط : ضرب لنواب الأمة ، وسحل لأساتذة الدستور واعتقالهم ، وملاحقة السياسيين وزجهم في السجون ، وضرب صحفيين ، و اختطاف مواطن وقتله تحت التعذيب وتشويه سمعته أمام أطفاله ومجتمعه بعد أن يتموا وترملت زوجته .
ولم تكتف الحكومة بذلك بل تصر بصلف على عدم المبالاة والاستهتار بكل ذلك فترفض استقالة وزيرها وزير الداخلية المسئول السياسي عن جريمة قتل مواطن تحت التعذيب وتصر على بقائه ، فيلجأ نواب الأمة لحقهم الدستوري ليوقفوه على منصة الاستجواب فتات الحكومة لترتكب جريمة أخرى لا تقل بشاعة وظلما إذ تتواطأ مع رئيس مجلس الأمة وبعض النواب الذين ضيعوا حق الشعب وتعلق جلسات مجلس الأمة تتجاوز بذلك الدستور واللوائح وتضرب بالمادة ( 106 ) من الدستور والتي تنص على التالي : ' للأمير أن يؤجل، بمرسوم, اجتماع مجلس الأمة لمدة لا تتجاوز شهرا, ولا يتكرر التأجيل في دور الانعقاد الواحد إلا بموافقة المجلس ولمدة واحدة, ولا تحسب مدة التأجيل ضمن فترة الانعقاد ' تضرب بها عرض الحائط كعادتها لتمنع الشعب من إقامة العدل وأخذ حق المجتمع الذي انتهكت حرمته ودماؤه وكرامته وحريته .
لقد آمنا دائما بأن النصوص المجردة لا تدب فيها الحياة إلا بإصرار الشعب على إقامتها والحياة في ظلها ، وأن المؤسسات مهما تعددت مسمياتها وواجهاتها فهي إما أن تكون معبرة عن مصالح الطامعين وأصحاب النفوذ ، وإما أن تكون معبرة عن إرادة الشعب ووسيلته لتحقيق آماله ن ومنا نراه اليوم ونعيشه مع الأسف هو أن المؤسسات والسلطات جميعها أصبحت تعبر عن مصلحة رئيس الحكومة وغاية بقائه وفي جنب ذلك ينتهك كل محرم دستوري ويتجاوز على كل محظور اجتماعي ، ويهدر كل معصوم مقدس .
ورغم ذلك سنفرح في شهر أعيادنا الوطنية ، سنفرح بحضور مجلسنا مجلس الشعب في موعد انعقاد جلسة العدل وإقامة الحق جلسة 822011م بحضور نواب الأمة الذين يمثلون شرعيتها ، سنحضر ليحتضن بيت الشعب سياسيينا وكتابنا ورموزنا ، سنحضر ليدوي في جنبات بيتنا النداء المستحق يكفي الكويت حزنا ولتدعينا يا حكومة وتدعيها تفرح .
إننا في السور الخامس ندعو الشعب الكويتي للحضور إلى مجلس الأمة بيت الشعب يوم الثلاثاء الموافق 822011م الساعة 11 صباحا متمسكين بحقنا الشرعي في عقد الجلسات معلنين رفضنا لبقاء هذه الحكومة ونهجها غير الديمقراطي .


حضوركم واجب وطني وباذن الله اول الحاضرين

ليست هناك تعليقات: